إيفان رمضان علي الخالتي / عين سفني…..
لو تطرقنا ولو بشكل موجز عن حقوق وقضايا المرأة نلاحظ أن مكانة المرأة تختلف من مجتمع إلى آخر نظراً لبعض التقاليد والأعراف السائدة المسلطة على النيل من حقوقها المشروعة ولهذا نرى ان اغلب منظمات المجتمع المدني تفتح ورش ودورات تخص واقع حال المرأة الشرقية لتوعية جميع فئات المجتمع وذلك كي تحصل على ابسط حقوقها المسلوبة وبما إن المراة وكما يقال نصف المجتمع فعلى المجتمع ان يراعي حقوقها عبر عددة قضايا ومن كافة النواحي منها :
- أن تكمل مشوارها الدراسي وان لايقف اي احد من الاقرباء عائقاً امامها بسبب بعض العادات والتقاليد العشائرية
- ان يكون لها مطلق الحرية في التعبير عن رأيها في اختيار شريك حياتها
- أن لايتم النظر بأنها انسانة ضعيفة لها مهام محددة في حياتها . بمعنى آخر (أن لايتم تهميشها لكونها أنثى)
*أن يكون لها دور في إدارة امور المنزل من خلال أخذ رأيها في عددة جوانب تصب في مصلحة الاسرة . - لها الحق أن تتعين وتمارس مهنتها حسب شهادتها الدراسية .
- لها الحق أن تتبوء المناصب و تدير بعض المؤسسات والدوائر حسب طاقتها وبما يتلائم مكانتها
- والنقطة الأهم أن لاتكون مهملة من قبل شريك حياتها.
*أن تشرع السلطة التشريعية قوانين تخص مصلحة المرأة والحفاظ على كرامتها .
وعلى هذا ضوء هذه النقاط علينا ان لانضع المرأة امام قيود قبلية رجعية ونحن نعيش في القرن الواحد والعشرين لأن المرأة كما هو معلوم (الام والأخت والزوجة والبنت) ولا ننظر إلى المرأة من زاوية مغلقة بعقل مغلق ربما نحتاج أبحاثاً لنتناول قضايا المرأة الاخرى من زوايا مختلفة ، لأنّه وكما يبدو أنّ وجهات نظرنا حيال مواضيع كثيرة تتكوّن عبر انطباعات لا تنقل الواقع كما هو دوماً ، لأنّ ما يرسم الحقيقة ليس شيئاً واحداً ولا ينبغي النظر إليها بعين واحدة ، ولمعرفة واقع المرأة أو أي واقع آخر ينبغي إشباعه بالدراسات والأبحاث ، وتجاوز مرحلة تكوين صور نمطية عن طريق التقارير الإعلامية التي لا تتغلغل في خلفية المواضيع وجوانبها الإشكالية غالباً ..